خواطر مـكـتـوبــه
• يأتيك من يريد قربك ولو كان الطريق مملوءاً بالأشواك، وإذا القلب رغِب، يخطو بلا عذر أو تردد.
• غيرتي مثل غيرة طفل عاشق للتملك، لا يستطيع أن يقاومها. يقولون حب المكان من حب صاحبه، وأنا عشقت المكان وكل تفاصيله فقط بسببه.
• تطلب البُعد وأنا ضعيف لا أتحمله، فكيف تتحمل أنت من يعشقك بصدق؟ أرجوك أعد التفكير حتى لو كان بلا جدوى. تعرفني وترحل؟ ليجعل الله رحلتَك شاقة.
• بعض الحب يزور القلب ويغادر سريعاً، لكن حباً آخر يصبح عقيدة ومذهباً. حيثما وجدت روحك في سكينة واطمئنان، فهذا هو وطنك الحقيقي.
• الأيام السهلة تنتقد هشاشة من يبالغون في صعوبة أبسط الأمور، خاصة حين ترى كيف الأيام الصعبة تفيض امتناناً مع من يشكرون الله عليها.
• يا عاشق الدنيا، تذكّر أنها ليست سوى محطات، تعيش في مكان لتتركه وتفنى في آخر. لا تنساق وراء الملذات والسراب، بل تذكّر محطات الحياة الأخيرة واحرص على أن تكون مستعداً لها.
• بكيت من عمق قلبي لأن الحياة اختبرت قدرتي على التحمل بطريقة قاسية للغاية، ولقلة حيلتي في مساعدة نفسي.
• ما عدت أترقب ذكراك، تجاوزتك ولا أريد لقياك. ابقَ مع ظنونك وأوهامك، وستعلمك الأيام قيمة مَن أنت بعيدٌ عن رؤياه.
• اهجر قصور الذل ولو كانت مطلية بالذهب، واسكن بيوت العز حتى لو كانت خراباً، لأن الكرامة أغلى ما تملك.
• آه يا قلبي الجميل الذي يفوق الورد بهاءً، كيف أخفي حباً وشوقاً يكشفني في كل مرة؟ تبا للمسافات التي تحرمني من دفء حضنك، أحبك حتى آخر العمر.
• بالله لو كنتِ تدركين كيف يعشقك قلبي، وكيف يشغلني التفكير بك، وكيف أشتاق إليك، وأتمناك بكل جوارحي، لما تأخرتِ لحظة عن الحضور إلى جانبي.
• إن أتيحت لك الفرصة الآن، ماذا قد تقول لمن يسكن بالك؟ هل ستهمسين له بحبك؟ أم تطلبين السماح؟ أم تعبرين عن احتياجك؟ أو حتى تواجهينه بكرهك؟ ربما فقط ستنطقين: اشتقت إليك، غيابك طال.
• وعندما سألتها من أنتِ أيتها الغامضة، أجابتني: أنا السهم الذي اخترق قلبك دون رحمة، وأنا الجرح الذي لا يندمل.
• ابتعدنا، فتثقل الليل وكأن الدقائق تسير ببطء، أصبحت الطرقات خاوية، ووجهك لم يعد يغيب عن أي مرآة، ومع ذلك، لا سبيل للوصول إليك.
• عندما يصل الإنسان إلى أعلى درجات التعافي، يصبح معالجاً ذاتياً لنفسه. كما يُقال: من لم يضيء طريقه بنفسه، لن تفيده أضواء المدينة كلها.
• لا سلطان لي على قلبي، فهو يراكِ وطناً حتى وسط منافي الجرح، وهو يحن إليك وكأنك النجاة والغرق معاً.
• تعب نور الصباح من البحث عن شبه لك بين الوجوه، رفض كل البيوت واستقر بظلّ على بابك.
• العلم قد يمنح العقل إدراكاً عميقاً لكنه يزرع الشك والريبة في النفس، ليصبح الكون مليئاً بالتساؤلات التي لا تعرف الحدود.
• أحببتُ رجلاً رأيت فيه كل معاني جمال الرجولة؛ فاكتفيت به حبيباً لآخر العمر.
• يا ويلي على وجد رجلٍ انحنى على عصاه بعدما أثقلت الليالي كاهله ولم يجد من يتكئ عليه.
• كيف يمكن لأكثر شخص يسكن القلب أن يسمح لأرخص الناس بأن يؤذوني؟ السماح بهذا الأمر يكسرني ويزيدني ألماً، لأنني ما كنت لأصدق أن السيئة كانت برضاه.
• تقول لحبيبها: حبيبي ودي أكلك! فيأتي العاشق الظريف ليجيب بمزاح: وإذا أكلتيني، ما يصير عندك أنا؟ فترد قائلة: يمّه لا، خلاص تراجعت، والله الرومانسية قد تُفقد الإنسان عقله!
• هل تعلمين أنني لا أرى امرأة غيرك، ولا أنتظر أحداً سواك، ولا تذوب مشاعري إلا في وجودك. رغم كل هذا، لم تجمعني الحياة بك بعد.
• لا تتوقع أن الجميع سيملك نفس أخلاقك وردود أفعالك. صحيح أن الطين واحد، لكن الأرواح تختلف وتجعل كل شخص فريداً بما يحمل في داخله.
• لا أحد يدرك ما يدور بداخلي، ولا يعلم حال صحتي وما أعيشه؛ فما يؤلمني ليس ألمي المعتاد، بل أسلوب من أحببتها الذي ترك بداخلي جرحاً عميقاً.
• هناك شخص واحد فقط عندما تقابله يصبح كل قرار تتخذه صحيحاً، رغم أن العالم قد يراه غريباً أو خاطئاً في نظره.
• أبسط اللحظات يمكن أن تكون الأجمل، كتلك المكالمة من شخص لا يريد شيئاً سوى أن يخبرك بأنه قد اشتاق إليك كثيراً.
• إذا خسرت كل شيء في الدنيا وأنت مع الله، فأنت لم تخسر شيئاً البتة. أما إذا ربحت العالم كله وأنت بعيد عن الله، فقد خسرت كل شيء بالفعل.
