خواطر عــالم الــحــب: تــعــب روحي , رمـنــســيات

 

خواطـــرعالم الحب جــديـــد

مهما بلغت قيمتك، يا صاحب القلب الأبيض والأهداب الطويلة، فلو بيدنا لقدمنا لك الدنيا بكل ما فيها على راحة يدك. أنت من تُحقق له المطالب دون نقاش.

علمتني ليالي السواد دروسًا غالية: أن الحياة كفاح مستمر، وأن نجاحي سيكون ردًا على كل من سعى لإسقاطي. فحرب الفاشلين هي أعظم انتصار.

ضحكة عيونك وابتسامتك تحمل الليل جمالًا لا يُقارَن، فما بقي في الدنيا أحد يُنافسها ولا أرض تستحقها معها.

يا صاحب الكيف والفنجال والدلة، تعال أقهويك بكل ما لدي. أصب لك فنجانًا أول والثاني على أثره والثالث لمن يستحق كل تقدير وغلا.

الأيام والظروف تكشف الأقنعة مع مرور الوقت؛ تُظهر الطيب الذي طبيعته أصلية وتفضح من يتظاهر دون جوهر.

هناك شخص يأتيك وقت الشدة حين تكون كل الأيادي مجمدة، ليقول لك: "لبّيه، أبشر، كلُّ ما أقدر عليه لك."

واجه الخذلان بالصبر وسعة البال، فأنت لست الأول ولن تكون الأخير ممن تكبّر وتحمل الجراح.

الإنسان في ذاته واحد، لكن عندما تحبه ترى أثره في كل شيء؛ تشعر أنه مقصود عند سماع الأغاني، تراه في وجوه الناس وتجد أنه محور القصائد. حقًا يصبح منتشرًا بكل ألوان الحياة.

إلى من يتفاخر بالعروبة بدون صدق أو تقوى، أنتم أقرب للغرباء منا. نحن الخليجيين الوفيين الذين أكملهم الرب بالصلاح والكرم.

ما أجملها علاقة تتقلب بين المحبة وحماسة التحدي. حين طلبت بقلبها وقالت: "عشاني"، كانت إجابتي: "مَن قبلها ومن بعدها كلها جاءت من محبتك الصادقة."

اللهم اجمع لنا صباحًا يتزين بحمايتك وعفوك، وكرم منك يعيننا على ثبات الدين ويغفر لنا كل زلاتنا الماضية.

الخجول الذي غرق بصمته وسط فيض مشاعره، تستعطفه أن الحياة لا تجرحه بأوجاعها.

أحب الحنان وأجده شيئًا ملفتًا وجميلًا؛ حين رأيته مرةً أخرى تذكرتك وشعرت أنك تحبه مثلما أحببته.

أنتِ قصة عشق أرسلها القدر إلى قلبي كنغمات نبض واستقرت عميقًا بين ضلوعي.

حين تطول النفس في ظلمة الكآبة، تنسى أنها خُلقت للنور ولتذوق الحياة. حتى لو تحطّم كل شيء حولها، تذكرها أنت بلطف بأن النور لا يزال ممكنًا. قل لها إن لديها صوتًا وقلبًا وروحًا تمنحها قوة للاستمرار والفرح مهما كانت الظروف.

ياليتني كنت حاضراً في ذلك الزمن الجميل، فقد كان يمتلئ بالمشاعر الصادقة. أحبك فأنتِ أعظم شخصية موسيقية في نظري، بفيض أحاسيسك التي لا تُعوض.

لا تسلم كل أحلامك لشخص واحد، ولا تجعل مسيرتك متعلقة كلياً به مهما بلغت صفاته. تذكر دائمًا أن نهاية الأشياء ليست نهاية العالم، فالكون أوسع مما تراه عيناك.

أحياناً أحب أن أتحدث معك، حتى عندما لا أجد ما أقوله، يكفي أنني أجد راحتي في كلماتك ورسائلك.

عيناك بلون العسل أرهقتني وأقصت كل من حولي. وكأنما تلك الشامة التي لديك قد أضلت طريقي.

مؤلم أن نفقد من نحب فجأة، لكن الأصعب هو أن يكون رحيله بلا عودة.

الدموع ليست دائماً دليل الحزن الشديد بل تنهمر أحياناً لأن الثبات أصبح عبئاً ثقيلاً لا يُحتمل.

كنت بحاجة إليك بجواري عندما أثقلتني الحياة، لكنك كنت جزءاً من تلك الأشياء التي هزمتني.

أشعر بالغربة في داخلي وليس فقط في المكان الذي أوجد فيه.

ما بادرت يوماً بالخصام أو الهجران، ولم تهن العشرة عليّ قط، ولكن إذا جاء الألم انسحبت بصمت.

(يــــتــــابع)