خواطر تهبل قوه: حب ’ رومنسيات , جديد

 

خــواطــر تهبــل قــوه



ليتنا مثل الطيور، لا تعيقنا الحواجز ولا تحدنا الأسوار، لا نهتم بما يجري على الأرض أو بما يدور حولها. وفي اللحظات التي تضيق بها علينا الحياة نحلّق نحو السماء، بعيدًا عن أحزان تطاردنا.


هل تعلم أن المرأة قد تحظرك من كل حساباتها، تلغي أرقامك، ثم تترقب اتصالك فقط لتتجاهله؟


لا تنتظر مني أملًا، حتى لو التقينا بالصدفة في أبعد نقطة، سيفرقنا قدر هذه الدنيا. أحببتك من أعماق قلبي، وربما كان ذلك خطأً لا يغتفر، فقد مشيت بخطوة شعوري لكنني جُرحت في نهاية الطريق.


من المفارقات الغريبة أن أول تعليم يُعنى به الإنسان هو تعليم الطفل الكلام، ثم يقضي الوقت لاحقًا ليعلمه كيف يصمت.


هي لا تريده بحد ذاته، بل تريد أن توصله رسالة تسترد بها كرامتها التي تجاهلها؛ واحدة من أساليب ذكائها اللطيف.


عندما يتعلق الأمر بالكرامة، أبيعك فلا تتوقع مني أن أعود أدعوك. لم يحدث يومًا أن رحل أحد بقراره الشخصي وناديته ليعود. وإن كان الهجر قصدك، فاهجرني كما شئت؛ أنا أخوك، لكن إن صدّ عني، فلن انتظره.


نحن الرجال قد نتسامح مع أعدائنا أو من ظلمونا وكسروا قلوبنا. لكن المخترع المسؤول عن المكياج والسناب شات؟ هذا لن نسامحه أبدًا.


من سوء الذنوب أنها تُفضي إلى مزيد منها بشكل متسلسل. إخوة يوسف كذبوا، أخلفوا وعدهم، قطعوا رحِمهم، وعقّوا والدهم عندما أرادوا التخلص منه.


يكفيني من هذه الدنيا ولو فقط وجود صديق يُوجعه ألمي وأتألم لجراحه.


لا يزعجني رفضك ولا أنتظر ردودك. سواء كنت ترغب بأن تحنّ إليّ أم لا، أو إذا كنت تريدني أن أعاني من صدودك؛ القرار لك.


كتمان الأسرار يعكس عمق معدن الرجال، فلا خير في وعاء لا يحتفظ بما بداخله، كما لا خير في إنسان لا يحفظ السر.


من الحقائق الراسخة أنك تحقق النجاح بسرعة وبأفضل طريقة عندما تساهم في دعم الآخرين لتحقيق نجاحهم.


قساوة الأيام تكويني، دعني مبتعداً عنها، ما زال صدري ضعيفاً وعمري في بدايته.


صارت الأمور مختلفة: لم يعد هناك مجال للتسامح عند الخطأ، وأنا على حافة الزعل حتى من أقل الأشياء، مما يجعلني أخرب كل شيء.


لقد تعبت من نفسي، من انعكاسات الحزن التي تلاحقني، من آثار الأرق التي ترسم نفسها تحت عينيّ، ومن الكلمات التي تخنقني. أصبحت منهكًا من كل شيء.


في هذا الليل الحالك، أحاول أن أتمسك بصلابتي، لكن داخلي يحترق. في هذه اللحظة تحديداً، تهشّم كل شيء داخلي وتحول إلى رماد متناثر.


أجد نفسي وحيداً وسط ظُلمة الليل، يقترب مني شتاءٌ دائم. تركت كل شيء خلفي وعدت فارغاً، لكن الألم لا يزال يسكن قلبي.


أبكي على نفسي وعلى ما صنعته الحياة بي. لم أعد كما كنتُ، وكأن قلبي لم يعد قلباً. شعرت كأنني مَنزوع من ذاتي، غريبٌ عن نفسي التي أعرفها.


وإذا كنتِ حزينة، فما السبب ومن أوقعكِ في تلك الحالة؟ أخبريني عنه، وسأقسم عليه حتى يكون نصفه لك ونصفه معك.


وهكذا ثبتنا قلوبهم، فلا يغرك صلاح حالك ولا ثبات استقامتك؛ لأن القلوب معرّضة للتغير والانفلات والزيغ. الثبات الحقيقي لا يأتي إلا من الله.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال