خواطر قويه
أكثر الوحوش التي تخيفنا حقًا هي تلك التي تسكن أعماق نفوسنا.
ويمضي كلٌ في طريقه، والقلب يبقى متشبثًا بما رحل.
وما جدوى الشموس المشرقة لمن يحتضن قلبه ليلاً لا ينتهي؟
بعض العلاقات تبدو مستمرة لكنها انتهت فعليًا منذ زمن.
لم أعد أصدق الوعود، ولا أرغب في التعود على أحد مهما كانت قيمته بالنسبة لي. الجميع يرحلون، فما يبقى منهم مجرد كلمات خالية من المعنى.
لماذا لا يشتاقون كما نفعل؟ ألا يعرفون الليل في مدينتهم؟
لن أنسى تلك اللحظة التي دفعتني لأقف أمامه بقسوة، رغم أن داخلي كان يغمره شفقة العالم أجمع.
أنا مرهق من نفسي وحدها. لا علاقة لأحد بما أجتازه وأشعر به.
ليس من السهل ترك الأشياء في منتصف الطريق، لكن في بعض الأحيان يكون التخلي هو الخيار الأنسب، رغم قسوته الظاهرة.
وتحدث الحياة أحيانًا أن ندفع الثمن مرتين: مرة للحصول على شيء، ومرة للتخلص منه.
لا أبحث عن أذية أحد بعد انتهاء ما بيننا، بل أترك الأمر للأيام وكأنك لم تمر في حياتي قط.
الأهمية لا تكمن في كثرة من حولك، بل في ذلك الشخص الذي يأتيك دون نداء ويساندك دون أن يشعر أنك بحاجة إلى ذلك.
إن لم يكن هناك بديل عن الحب، فإن ذكرياته هي كل ما نملك.
أخذوا قلوبنا ثم تساءلوا: لماذا تبدو أحياؤنا كالأموات؟
إذا كانت البدايات الجميلة هي كل ما نحظى به، فلنبدأ من جديد، مرارًا وتكرارًا، ودعنا ألا ننتهي أبدًا.
كان تجاهلك لحزني أكثر قسوة من الحزن ذاته الذي عشتُه.
احرصوا على أن تكون توقعاتكم ضئيلة لتجنب خيبات الأمل الكبيرة.
أُتقن الإفلات من كل شيء حتى وأنا في ذروة تعلقي، فلا تراهن على ذلك.
أحيانًا يمنح الحظ الغالي منك للآخرين بلا مبرر أو إنذار.
في بعض الأحيان، الأفضل أن تترك الأمور كما هي، دون تدخل أو تغيير.
لا تعتمد كثيرًا على أحد في هذه الحياة، فحتى ظلك يتركك عندما تدخل الأماكن المظلمة.
كن طيبًا بما يكفي لتبصر جمال هذا العالم ولتجد النور فيه.
الحنين هو ارتعاش القلب عندما يستعيد ذكرى الأحبة الذين فقدناهم.
لسنا نحكم على الحنين، لكنه يتركنا عاجزين. ومع البعد، كان الأمل يرافقنا كأيدٍ لا تُحصى تمد العون لنا.
أجمل الحب هو الذي يأتي عندما نكون منشغلين بالبحث عن شيء آخر تمامًا.
إن نظرت إلى عيوبي، ستجد أن أسوأها هو معرفتي بك.
لا تنتظر الكثير من الآخرين؛ فهم لن يقدموا لك شيئًا أكثر مما تقدمه أنت لنفسك.
الحب الحقيقي لا يعرف النهايات. الحب الذي ينتهي لم يكن حبًا أبدًا.
صباح الخير وبعد ذلك: حاول أن تحتضن أحزانك بحب، لعلها تجد الطريق للرحيل كما يرحل كل ما أحببناه في حياتنا.
اخشوا من بلوك القلب؛ فهو أصعب وأشد وقعًا من أي حظر يمكن رفعه على البرامج.
مهما بلغت ثقة المرأة بجمالها، تظل بحاجة إلى من يهمس لها بصدق: "أنتِ جميلة جدًا."
لمعة العين عند رؤية من نحب، هي لغة فريدة لا يمكن ترجمتها بأي كلمات.
أحببته بعمق حتى شعرت أن الحب ذاته يغار من مدى ما أكنّه له.
لا ترافق إلا من يفرحك ومن يفرح لك دائمًا، لأن هؤلاء هم الذين يلونون حياتك بالبهجة.
الأفعال الصغيرة وقت الحب، إن جاءت في لحظتها الصحيحة، تكون أثقل وزنًا من جبال من المشاعر.
الاهتمام يولّد من الحب حبًا آخر، يكبر ويتعمق مع كل يوم.
اعتقدت أنني سأجد الشفاء بقربك، ولكن مضى الوقت ليكشف أنني بحاجة إلى الشفاء منك.
الحب الحقيقي هو أن تبقي على قيد الحياة فقط لتضمن سعادة الذي تحب.
هناك شعور كئيب يُرافقني في هذا الصباح دون سبب واضح، لكنه مؤلم.
وتظن أنك تخطيت كل شيء، حتى يأتي الليل ليعيدك خطوةً إلى الخلف!
لم أكن ضعيفًا يومًا، وكان بإمكاني أن أعلن حربًا بكلماتي على من أمامي. لكن عندما يكون الطرف الآخر عزيزًا عليك، يصعب عليك إيذاؤه، حتى وإن هان عليك هو بسوء فعله.
التفاصيل الدقيقة تُرهق قلب الشخص الحساس وتترك أثرًا عميقًا.
اختيار المغادرة الصامتة هو الرد الأكثر قوة لكل من أساء فهم طيبة قلبك ولم يقدرها.
الصمت أصبح ردّي على الحياة؛ فالكلام بات يحتاج جهدًا والجهد أصبح أكبر من احتمالي وأنا متعب جدًا.
منذ أن اخترت الصمت بدلاً من إخبارك أنني حزين لأنك لم تعد الشخص الذي عهدته، انتهى بيننا كل شيء.
في وصف لحظة الخذلان والانهيار، قال أحدهم: لم أكن ضعيفًا وكان بوسعي أن أرمي بخنجر كلماتي على من أمامي، لكن خصمي كان عزيزًا على قلبي فلم أستطع إيذاءه، رغم أنه لم يدرِ كم كسره إيذائي.
من اعتاد سماع كلمات مليئة بالدفء مثل "يا عيوني"، طبيعي أن تُزعجه كلمات خالية منها كـ"هلا".
الأشياء التي تأتي من طرف واحد دائمًا تحمل ألمًا خفيًا؛ انتظارك بينما الآخر نائم، قلقك بينما الآخر يضحك، كتابتك بينما الآخر لا يقرأ، وتعبك بينما الآخر لا يبالي.
كل الليالي تتشابه إلا تلك التي كان فيها صوتك آخر ما أسمعه.
