خواطر زايد جديد: راقيه , واقعيه ’ مميزة , قويه ’ تهبل

خـــواطــــر زايـــد جــديــد 



أردتُكِ قصيدة تشبه الألغاز، ونصّاً طويلًا يعجز الآخرون عن مجاراته. أردتكِ أن تكوني سرّي ونكون معًا اللغز الوحيد الذي لا يحلّه أحد غيرينا.


كل شخص يحمل حياتين داخله: واحدة ظاهرة للعيان، وأخرى عميقة غائرة في ذاته لا يعرفها سواه.


قبل أن تبحثي عن أصله وأصله، تأكدي فقط من شيء واحد: أن جده الأكبر ليس مسيلمة الكذاب.  


النجاة لا تأتي من الهروب من العاصفة، بل من مواجهتها دون أن تنتزع منك طمأنينتك.  


إذا شعرت بأن المكان ليس مكانك، انسحب بصمت، اجمع كلماتك وأغراضك وارحل. وتذكر: أن تكون غائبًا حاضرًا أعظم من أن تكون حاضرًا غائبًا.  


في زمننا هذا، لم يعد الكثيرون يخفون دناءتهم خوفًا من انكشاف سوء أخلاقهم أمام الناس، بل خوفًا على قدرتهم على خداع المزيد منهم.  


لملم جمر الشوق ووزّع أحاسيسك ببياض الورق ليستحيل قلمي صورة قصيدة ترتسم في تفاصيلك.  


أرتل تفاصيلك وأعيد رسم مزاياك الفريدة، أحبك حبًا يعانق الآفاق، نبضه يسير بأوردتي أينما كنتِ.  


حين تتأكد أن سلام داخلك مهدد ممن يكسر جوهرك، لن يغريك قربه مهما حاول ستر أذاه وراء ندمٍ زائف.  


حاولت طي نفسي عن نزف حبكِ، لكن الأغاني وضجيج الموسيقى كانت محاولات يائسة لاحتواء تلك الجروح.  


لماذا يأتي الليل أبيضًا مع وجودك؟ ولماذا تتيه النجوم أمامك؟ لماذا تفيض المشاعر حبًا بين يديك؟  


حين يعيد لك أحدهم جرحًا رغم اعتذاره، فهو لا يسعى لنيل الصفح، بل يتقن دور الجلاد بوجه متصنع يبتسم.  


لماذا تختبئ المحاسن عند حضورك؟ تدخل قلوب الناس دون تردد، حتى المديح حولك يدور بفخرٍ وحيرةٍ.  


سامح نفسك لتسمع صوت قلبك وهو يتنفس حرية؛ بلا قيود، بلا رهبة، وبعيدًا عن حكم الآخرين.  


الماضي ليس للتندم عليه، بل لتفهم كيف تكتب المستقبل بحبر أوضح وأسلوب أقوى.  


لا يمكن لشيء أن يدفعني لخيانة فكري أو التمثيل بما لم يعد موجودًا في حياتي. ما زلت أحبك بشدة وأشتاق إليك بلا حد.  


علمتني أمانينا معًا أن الأيام قد تهدم أرواحنا، ومع ذلك أظل أعطيك مشاعري وأبحث معها عن الإنصاف في رضا قلبك.  


ما دام أنا وأنت معًا، دع كل العالم يعترض، فما من حب يفوق قلبي تجاهك حتى لو اشتعل شوقي كالنار.  


لا أحد ينجو بلا شقوق، لكن الحكيم يجعلها وشمًا جميلاً لا قيودًا تكبل روحه طوال حياته.  


أعتبرني شعر القصيد في ليالي البوح المستمرة، كلمات تحمل روح الألق وسحر الوضوح بدأت منك وتعود دائمًا إليك.  


ما أصعب أن تضع حدودًا لاختلاط الكلام مع أشخاص كانوا ذات يوم الأقرب لقلبك!  


أرجوك لا تلمني لو تغيرت من حتى أهلي، ما دام قلبك أصبح لي وحدي دون نقاش أو اعتراض.  


غيابك قتل الوقت وأطفأ ساعاته حتى أصبحت حياتي مجرد ساعة صدئة وميتة العقارب، لا شيء يتغير سوى أرقام التاريخ.  


كان قلبُك دائمًا مملكتي الخاصة، ولا أحد في هذه الدنيا يمكنه أن يتقدم عليك في حياتي الطويلة.  


يا أجمل أحلام العمر! لو كان لي على الوقت سلطان، لوقفت الزمان حتى يستمر لقاءنا إلى ما لا نهاية.  


حين تخطئ وتحدث نفسك، هل تقول: أنا فاشل؟ أم تستغل الخطأ كفرصة لتتعلم؟ كلماتك التي تختارها لعقلك كزهور لروحك ستشكل حقيقتك.  


في بعض اللحظات تأتي موجات الشوق لأيام خالية حملت بساطة القلب وبراءته حين كانت الروح خفيفة بلا تعقيد أو خلافات داخلية.  


ابقَ في داخلي برقًا ورعدًا يشعل أركاني وينير قلبي مهما طال غياب الفواصل المؤلمة.  


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال