خواطر تعب روحي: حزينه , عتاب ’ خيانة

 

خــــواطـــر قلبي روحي



نظرتكِ ليست بريئة؛ بل هي جريمة متقنة التفاصيل، تُرتكب ببطء وتترك أثراً لا يُرى.


أرغبُ فيكِ بليلٍ يغنيني عن العالم، ليلة لا يتبعها إلا صمت من الصدّ. أجهل الدنيا وما فيها، فلا أذكر إلا الودّ الذي يسكن القلب لأجلك فقط.


تعلمنا الحياة أن ليس كل يد تمتد في الرخاء تبقى في الشدة. فالذين تجدهم حولك اليوم قد يكونون أول من يتخلّى عنك غداً.


دائماً ذكّر نفسك بأنه لا شيء يستحق أن يشغل انتباهك. تغاضَ وامنح ذهنك راحة تستحقها.


كلما كتبت بلغات الحب والحزن اتهموني بسرقة الكحل من عينيكِ والابتسامة من شفتيكِ. دائماً أنا مذنب بالسرقة في حبك.


يا خذلاناً طعن قلوبنا كأنه خنجر في الظهر، شكراً لك. فقد كشفتَ الوجوه وصقلت الأرواح ومنحتنا درساً قوياً بأن الاعتماد كله على الله وليس على البشر.


من غاب عنك في عُسرك، لا حاجة لأن تمنحه مكاناً في يُسرك. ومن تخلّى عنك عند حاجتك، لن يجد قيمة لفرحتك عند شفائك.


ندرك جميعاً الرغبة العميقة في ابتلاع الكلمات بدلاً من قولها بلا جدوى. الكلمة إما تُقال وتُقدّر أو تصمت ليبقى الحلق مرتاحاً.


كم هو صعب أن أتخيل أياماً تخلو منكِ! صعب أن ترى عيناي الكحل دون عينيكِ، وعطراً لا يحمل رائحتكِ، أو قبلةً في فيلمٍ رومانسي دون أن يحضر طيف شفتيكِ في أوقاتها.


علمتنا الحياة أن لا أحد يبقى إلا من أراد البقاء حقاً. وأن المصائب لا تفضح الناس فقط، بل تسلّط الضوء على وجوه أولئك الذين يستحقون البقاء  معنا إلى الأبد.


التوتر المزمن ليس دليلًا على حياة صحية، بل إشارة إلى أنك تحاول حمل العالم كله على كتفيك وتنسى أن تمنح نفسك فرصة للتنفس.


ليس ما أبحث عنه في علاقتنا أن تتحول إلى مجرد مكان للاسترخاء، ككنبة أريح قدمي عليها. أريدك ألّا تمنحيني شعور الطمأنينة المفرط، بل أن تستفزيني بقدر ما تستطيعين. أُحب أن يكون الحب بيننا مشبعًا بالتوتر الذي يُشعل المشاعر.


الرحيل ليس نهاية الطريق، والغياب قد يكون بداية لفجر جديد يُضيء حياتي. لا ينبغي أن تُحكم حياتي بالماضي ولا أن يُكتب مصيري بألم وخيبات.


تركتني أواجه وحدتي وأحمالي بمفردي، وأرتدي عباءة الحزن التي أثقلتني. ولكنني قررت أنني لن أظل أسير الألم.


اليوم أعاهد نفسي أن أعيد بناء حياتي، وأن أملأ فراغ غيابك بصحبة الصالحين، بحديث النفس العميق، وصمت الليالي الطويلة. سأكون أقوى رغم غيابك.


كل إنسان لديه هموم ومشاكل وأمراض، نسأل الله العافية للجميع. لكن هنا نأتي بحثًا عن الترفيه والتنفس بعيدًا عن ثقل الحياة، فلا تنظر إلى الناس من زاويتك فقط.


الله خلق القصيدة وخلق الأنثى، وكأن خلف كل قصيدة جميلة توجد أنثى. هل الشعر أصله أنثى، أم الأنثى أصلها شعر؟ سؤال يحيرني ولم أجد له إجابة حتى الآن.


بعد رحيلك، كان قلبي كصحراء جافة، لا ينبع فيها أي ماء أو أمل. لم ألعنك يومًا بل ألقيت لعنة الفراق على الزمن الذي فرقنا.


أيها الذي خذلتني، كنت درسًا قاسيًا تعلمت منه أن الوفاء الحقيقي ليس فقط في مواجهة السهولة، بل بالتصدي للعسر. ومن يختار الرحيل وقت الشدة لا يستحق البقاء في القلب.


ليتك تفاجئني باتصال غير متوقع؛ صوتك وحده قد يحمل تعب الأيام عني. حتى إن سألتني كيف حالك، سأجيب “بخير” رغم التعب الذي ينهشني.


ربما الفوضى لديها لغة خاصة للترجمة، لكنني كنت أجيد الإصغاء إليها جيدًا حتى فهمت منها ما لا يبوح به المنطق.


أدرك الآن أن الحياة لا تُقاس بانتظار الراحلين أو بساعات الغياب والدموع، بل تُقاس بالقدرة على الوقوف مجددًا بعد كل سقوط، وبالابتسامة التي تنبت وسط أنقاض الألم.


ليس عيبًا أن يتعلم الرجل من الأنثى شيئًا يجعله أكثر رومانسية ورقة. فالرقة ليست ضعفًا أو تقليدًا للأنثى، بل جمال يشعر به من يحمل القلب النقي.


ما بال عيني كلما أغمضتها لاح في الأجفان طيف وجهك؟ ماذا أفعل وكيف أواجه هذا؟ وأنت حاضر في كل ما يحيط بي وفي كل زاوية.


عند التخلي عن القيم والمبادئ يصبح الإنسان مثل ريشة في مهب الريح بلا وزن يُذكر. أما صاحب المبادئ، فهو مثل الذهب، له ثقله وقيمته الدائمة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال